التناص التاريخي في شعر فدوى طوقان

المؤلفون

  • زاهر حنني

الكلمات المفتاحية:

فدوى طوقان، التناص التاريخي، الشعر الفلسطيني، النظرية الأدبية، التراث الثقافي، الذاكرة الجماعية، الحداثة، الخطاب النقدي العربي.

الملخص

الملخص

يرمي بحث "التناصّ التاريخي في شعر فدوى طوقان" إلى استكشاف مواطن هذا التناصّ، والكيفيّات التي ظهر بها في تجربة الشاعرة، وطبيعة توظيفها له.

       جاء البحث في فصلين: تضمن كل منهما مبحثين. خصص الفصل الأول لمناقشة مفهوم التناصّ وخلفيّاته وأسباب شيوعه في الممارسة النقديّة العربية. وعالج الفصل الثاني التناصّ التاريخي في تجربة الشاعرة فدوى طوقان. المبحث الأول من الفصل الأول عالج مفهوم التناصّ ونشأته، فيما خصص المبحث الثاني لمناقشة خلفيّات مصطلح التناصّ. أما الفصل الثاني؛ فأفرد مبحثه الأول لعلاقة الشاعرة فدوى طوقان بالحداثة، فيما خصص المبحث الثاني للدراسة التطبيقية التي تناولت التناصّ عند فدوى طوقان، من خلال الأعمال الشعرية الكاملة للشاعرة.

       خلص البحث إلى أن الشاعرة امتاحت من التراث التاريخي وأحداث التاريخ وشخصياته ووظفتها في نصوصها، وفق النتائج التالية:

١- اختارت الشاعرة في تناصاتها المواقف النابضة بالحيوية، والشخصيات المؤثرة ذات الحضور الفاعل في الذاكرة الجمعية، فأضفت على نصوصها ثراء دلالياً، وانفتاحاً على الثقافة العربية والإنسانية.

٣- تطور تعاطي الشاعرة مع التناصّ من العفوية إلى القصدية، وبرز ذلك في نصوصها الأخيرة.

٤- التناصّ – والحديث هنا يخصّ التاريخي تحديداً – جاء ذائباً في نصها، الأمر الذي جسّد قدرتها على امتصاص الثقافات الأخرى وهضمها، ثم إبداع نصّها الخاص.

 

 

التنزيلات

منشور

2025-01-31

إصدار

القسم

المقالات