الولوجيات: لرفع التنمية في مجال الإعاقة في تونس دراسة سوسيولوجيّة ميدانيّة بتونس الكبرى
Abstract
قمنا بدراسة موضوع الإعاقة والتنمية باعتماد التفاعلية الرمزية والطريقة الكيفية عبر الملاحظة والمقابلة نصف الموجّهة لنماذج بحث لأشخاص من ذوي الإعاقة. حاولنا الإلمام بطريقة علميّة بإشكاليّة الإعاقة من خلال دراسة العوامل المعيشيّة الدقيقة مع الكشف عن أهداف التنمية المستدامة لـ 2030 ومدى مساهمتها في تمكين ذوي الإعاقة من الاندماج.
بيّن الواقع غياب إرادة الحكومة التونسية للعمل على مواءمة تشريعاتها مع التزاماتها الدولية وخاصة بعد توصيات الأمم المتحدة خلال المراجعات الدورية المتعلقة بهيئات المعاهدات. وتبدو مواءمة القوانين التونسية ضروريّة، لأنّ التنسيق مع الاتفاقيات قادر على تحسين وضعيّة ذوي الإعاقة إلى الأفضل، خاصّة أنّ الميزانيّة المرصودة للبرامج الموجّهة إلى هذه الفئة في تصاعد لارتفاع حاجياتهم وغياب سياسة اجتماعيّة تساعد المعوق على أن يكون فاعلا في التنمية، لكنّ ذلك لم يمنع العديد من المعوقين من المساهمة في إثبات وجودهم عبر التعليم والتشغيل والرياضة...
فلا يمكن الحديث عن تنمية دون تفعيل الحقّ في الولوج، فالإدماج الاجتماعي الفاعل للأشخاص المعاقين متّصل بوسائل الولوجيّات، حتّي يشارك كلّ معوق حسب نوع إعاقته ودرجتها في مختلف أنشطة المجتمع.