التّعلّم عن بُعد في العالم العربيّ خلال أزمة كورونا وبعدها: لحظة التّحدّيّ المجتمعيّ
الملخص
شكّل التّعلّم عن بُعد خلال أزمة كورونا وبعدها في كلّ العالم، وفي العالم العربيّ تحديدا، لحظة التّحدّيّ المجتمعيّ. وكانت تكنولوجيّات المعلومات والاتّصال، محمل هذا التّحدّيّ، ورافعة الإنسان ليكسب معركة البقاء. والمعركة الأسمى هي طبعا معركة المعرفة والعلم. وكان الرّهان الأكبر إنجاح خيار التّعليم عن بُعد والتّعليم الإلكترونيّ والتّعليم الافتراضيّ، الّذي طالما انعقدت حوله النّدوات الفكريّة والمؤتمرات العلميّة، وظلّ حبيس بعض المؤسسات التّعليميّة، ولاسيّما منها الجامعيّة في البلدان المتقدّمة دون البلدان الانتقاليّة والبلدان الواقفة على عتبة التّخلّف الاقتصاديّ والاجتماعيّ والتّعليميّ.