الأدب الرقميّ التفاعليّ وأثره على المواطنة والهويّة
الملخص
انتشرت الكتابة الرقميّة بشكل واسع النطاق، وأثّرت على جوانب حياتيّة كثيرة، ومنها الهوية والمواطنة، واستمدت الجوانب الأدبيّة كثيرا من العوامل التي أسهمت في لوحة تفاعليّة، استطاع المتلقي أن يكون مبدعا ومؤثرا في هذه الجوانب، ولا يغيب عن عقولنا تلك المداخلات العبثيّة من القارئ، وسطوة المتحكم في وسائلية النشرـ والتي يحول عولمة المنشورات بصبغها بثقافته ثقافة المتحكم والمسيطر.
تهدف هذه الدراسة إلى بيان أثر الرقمنة على المواطنة والهوية، وتوضيح أثر الرقمنة على الحريّة الفكريّة والأجيال، ومعرفة مراحل الكتابة الرقميّة، وصور التفاعل الرقميّ.
ومن أجل تحقيق ذلك اتّخذ الباحث المنهج الوصفي والتحليلي منهجا لدراسته.
ومن أبرز النتائج التي توصلت الدراسة إليها: - للأدب الرقمي مخاطر كبيرة على المواطنة والهوية. القرصنة الفكريّة والأدبيّة والتزييف والانتحال من أمراض الرقمنة. العالميّة الجانب المشرق للكتابة الرقميّة، وتتلخص في توصيل المادة العلميّة إلى أنحاء العالم، أمّا العولمة فهي صبغة العالم بثقافة الأقوى المتحكم بوسائل النشر في الوسائل المتعددة. مرّت الكتابة بمراحل عدّة ابتدأت من المشافهة، وانتهت إلى الكتابة الرّقميّة، وهي إن صحّ التعبير الكتابة الورقيّة الطائرة. تكثر ايجابيات الكتابة الرقميّة، ومنها: سرعة النشر، وتفاعل المتلقي، والتشعبيّة، والمداخلات الصوتيّة والخطيّة والألوان، وغير ذلك. تقرّب الكتابة الرقميّة عناصر العمل الأدبي (خاصة القصة والرواية) من القارئ؛ بوساطة الصور، والألوان، والأصوات، والخطوط المختلفة، وغير ذلك.