موشيه ديّان وسرقة آثار المنطقة العربية

دراسة استقصائية

المؤلفون

  • عبدالسلام صبحي طه عربي

الكلمات المفتاحية:

آثار المنطقة العربية، القدس، موشيه ديّان، فلسطين، سرابيط الخادم، دير البلح

الملخص

تتناول هذه الدراسة قضية اكتنفها الكثير من اللغط، تتعلق بوزير الدفاع والخارجية الإسرائيلي الأسبق موشيه ديّان، وتقف على الدور الخطير الذي اضطلع به وأسس له في نهب الآثار العربية، ليس داخل فلسطين فحسب، بل تجاوز الامر إلى الدول العربية المجاورة.

تُعد شخصية ديّان من الشخصيات الإسرائيلية المثيرة للجدل، فإلى جانب كونه عسكري وسياسي ذو دور في تأسيس الكيان الصهيوني، فقد كان على شيء من المعرفة فيما يخص تاريخ المنطقة، وقد اعتمد في هذا بالأساس على نصوص العهد القديم، وما صاحبها من كتب كالشرائع التلمودية والهجادا وغيرها، وكان لهذه السرديات على ما يبدو أثر في بنية شخصيته وتصوراتها وأطماعها.

تغطي الدراسة نشاطات ديّان في الحفر في مواقع مختلفة تمتد من فلسطين المحتلة، مرورًا بالضفة الغربية وغزة، وصولًاً إلى سيناء، وسيجري تسليط الضوء على تفاصيل تتعلق بالشكاوى، والتحقيقات الرسمية التي أجريت مع ديّان من طرف سلطة الآثار الإسرائيلية والكنيست، والتي ظلت أمرًا مسكوتًا عنه مدةً طويلةً. وسيتناول البحث في النهاية مصير تلك الآثار، وآليات تداولها وتملكها رسميًا من قبل المؤسسات الاكاديمية والثقافية الإسرائيلية ومتاحفها.

في خاتمة الدراسة، سيجري استعراض النتائج المستخلصة من تحليل النشاطات المختلفة لموشيه ديّان، والمتعلقة حصريًا بالآثار، بأبعادها الشخصية والرسمية، ورسم تصور صريح عن تفاصيل غايتها التوغل في فهم بعض من جزئيات العقل السياسي والإداري الذي يحكم هذا الكيان، من خلال استعراض تداعيات قضية موشيه ديّان ونهبه للآثار، ولذا سعى الباحث إلى توثيق معلومات تفصيلية عن ظروف كل حادث، وما رافقه من نقاشات[1] وتضارب في الآراء، وطريقة تعامله المؤسفة مع تراث الشعوب الأخرى.

 

[1]  جرى وضع المقتبسات من التصريحات " بين مزدوجين وبخط مائل " لتمييزها عن بقية النص.

التنزيلات

منشور

2024-01-30

إصدار

القسم

المقالات