مستقبل العربية في فلسطين المحتلة عام 1948م

المؤلفون

  • زاهر حنني

الملخص

إن جل الدراسات التي بحثت في اللغة العربية في فلسطين كانت تسير في خطين اثنين؛ الأول: بَحَثَ في تاريخ اللغة العربية وأصولها في فلسطين وبداياتها وكيف تطورت حتى استقرت، والثاني بَحَثَ في واقعها وفي الصراع بين العربية والعبرية الذي بدأ منذ سيطر الصهاينة عليها واستمر حتى يومنا هذا، ولم أجد دراسة واحدة تحدثت عن مستقبل اللغة العربية في فلسطين؛ لذا تقوم هذه الدراسة على رصد علاقة اللغة العربية بفلسطين منذ البدايات وحتى يومنا هذا، وتستجلي واقع اللغة العربية في فلسطين وما أحدثه الاحتلال الصهيوني فيها، لتضع رؤية فكرية تستشرف مستقبلها وتربط هذه الرؤية بحلول؛ للخروج من واقعها المتأزم إلى مستقبل تكون فيه أفضل، وآليات العمل التي يتطلبها هذا الأمر؛ لذا جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة فصول، تناول الفصل الأول واقع اللغة العربية في فلسطين المحتلة عام 1948م (لأنها الجزء الذي يسيطر عليه الصهاينة سيطرة كاملة)، ويعرض فيه للغتين: العربية والعبرية. ويتناول الفصل الثاني التحديات التي تواجهها العربية في فلسطين بسبب ممارسات الاحتلال وقوانينه القاضية بالتخلص من اللغة العربية. ويتناول الفصل الثالث حلولا واقعية لمستقبل اللغة العربية في فلسطين المحتلة عام 1948م، ثم يعرض للنتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة، وأهمها ضرورة قيام مجامع اللغة العربية في فلسطين بدورها، وعدم الرضا بالهزيمة، والاستمرار بالمقاومة.

كلمات مفتاحية: مستقبل، العربية، العبرية، فلسطين المحتلة.

التنزيلات

منشور

2022-07-07

إصدار

القسم

المقالات