التّفكير الجذري في الترابط العلائقي بين "الوظيفيّة" والتّصميم والسّيميوطيقا من خلال مدوّنة أثاث الشّارع مثالا

المؤلفون

  • ايمان الصكلي

الملخص

إنّ أحقّ العلوم بالمعرفة والتعلّم، وأجدرها بالتحفّظ والنشر، تلك العلوم التي حظيت بالتعمّق، وخضعت للتحرّي والتفحّص. ولما كان ذلك، فلا يكفي أن يكون للمختصّ دراية بمنهجيّات وتقنيات البحث العلمي، بل ينبغي عليه أن يكون ملمّا أيضا بأصول وجذور البحث العلمي حتى لا يقع في فخّ السّذاجة أو السطحية العلميّة. والتصميم كغيره من العلوم يحتاج إلى إعادة النظر في مفاهيمه الأساسيّة التي كانت قد شكّلت جوهره، وإلى مساءلة ما صار منها في موضع البداهة.

لقد نشأ التّصميم في ظلّ ما جادت به المبادئ المستقلّة لعدد من الاختصاصات العلميّة. ولعل الوظيفيّة التي برع فيها خاصة "علماء الاجتماع" و"علماء علم النّفس الصّناعي"، هي أحد أهمّ هذه المبادئ، والمفهوم الأساسي والمفصليّ في علم التصميم. ولأنّ المفهوم انبثق من التعدّد والاختلاف النّاتج عن تقاطع مجموعة من الاختصاصات، لا مناص من البحث في تجلّيات هذا التّلاقح، والكشف عن فروعه المتشعّبة.

التنزيلات

منشور

2022-02-07

إصدار

القسم

المقالات