متطلبات الارتقاء بالبحوث العلمية والتكنولوجية في الوطن العربي

المؤلفون

  • سعاد العزاوي

الملخص

تتزايد أهمية توظيف المعلوماتية والتكنولوجيا الرقمية والاتصالات كوسائل رئيسة في صناعة المعرفة والارتقاء بالبحث العلمي والابتكار كأحد عوامل التنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي والنهوض الثقافي للمجتمعات.  وفي هذه الورقة الاستقصائية سنستعرض أهم المؤشرات الخاصة بمدخلات ومخرجات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الوطن العربي وأسباب تخلفهما قياساً بما هو موجود عالمياً، على الرغم من توفر الإمكانات للنهوض بهذا الواقع إلى مستويات أفضل بكثير، بالإضافة إلى وضع اليد على أهم العوامل التي أدت لمثل هذا التخلف مثل غياب أو ضعف الاستراتيجيات الخاصة بتنمية وتطوير البحوث العلمية لتصب نتائجها في تطوير وسائل الإنتاج والمساهمة في عملية النمو الاقتصادي والاجتماعي للأقطار العربية. إلى ذلك لا يزال النشاط البحثي على مستوى الوطن العربي يعتمد بالدرجة الأساس على أعضاء الهيئة التدريسية المثقلين بالأعباء التدريسية في الأقسام العلمية في الجامعات، مع ضعف أو انعدام مشاركة قطاع الصناعة والأعمال في إنشاء مراكز بحوث تخصصية غير حكومية تخدم اغراضه كما يحدث في بقية أنحاء العالم، ناهيك عن ضعف الإنفاق والبيئة الحاضنة لنتائج البحوث وحمايتها واستثمارها لأغراض لتطوير التكنولوجي.

وفي محاولة لتجاوز هذه المعوقات وضع البحث إطارا بخطوط عامة لبناء منظومة ترتقي بالبحوث العلمية والتكنولوجية على مستوى الوطن العربي.

التنزيلات

منشور

2021-01-30

إصدار

القسم

المقالات