تثوير الخطاب وتوازن البنية الفنية في رواية "حبيبتي مريم" لهدى عيد (دراسة وصفيّة تحليليّة)
الملخص
تراوحُ بكَ بين أشد حالات الجدل، وأبسط حالات الحوار، ومن أشد حالات التوتر، إلى أبسط حالات المرونة، تلك رواية (حبيبتي مريم) للكاتبة العربية الدّكتورة هدى عيد من لبنان.
تعمل هذه الدّراسة على استجلاء الأبعاد الفنية في الرواية، من خلال البحث في مراميها الفكرية، ومضامينها الاجتماعية، وحبكتها الروائية، وتحليل لغتها، وصولا إلى محاولة الإحاطة ببنيتها الفنية ومعمارها الهندسيّ ورؤيتها الفكرية، وذلك من خلال المنهج الوصفيّ التحليلي الذي أسهم في بيان قرارة التوازن، في البنية الفنيّة لهذه الرواية.
وقد بيّنت أبرز النتائج أنّ الكاتبة امتلكت في روايتها، القدرة الفنية التي جعلتها تحافظ على عناصر التحكم لبناء توازن فكريّ رصين في موضوع مشحون بالتّوتر وبالصراع، بدءا من الصّراع النفسي داخل الشخصيات، وانتهاء بالصّراع مع ذوي النفوذ، من خلال سيطرتها المحكمة على بنيتها اللغوية.